عضل ولا وريد العلاج بالدراما قريبا بالاسواق المصريه في كواكب ماوراء الفشل ماوراء الفوضي ما وراء تدني الاخلاق يحتاج الكائن المصرى الي صناعه علاج جديد لمقاومه ذلك وزيادة المناعه واتفق الجميع أن اكتساب المرض ناتج اساسي من لغه البيزنس وعدم تقديم محتوى اعلامي مميز وهادف او حتي عمل درامي مميز وعلي رأي الدكتور عبدالعاطي الله يمسيه بالخير مطرح ماهو قاعد احنا ندخل سيخ الكفته نرجعه ليك تاني معرفش ازاي لكن اهي نظريه وطبقت وعلينا اتباعها يعني ببساطه ما أفسدته الدراما هتعالجه الدراما برضو هيطلعلنا عيل من بتوع كيف وماذا ويقولنا ياعم انت مجنون ولا ايه علاج ايه يا ابو علاج وياترى العلاج بتاعك دة اخدة عضل ولا وريد قال علاج بالدراما قال هنسيب طبعا الكائنات دى تتكلم ونشوف ليه اختلفنا عن زمان الأعمال الدراميه اللي كان البيت المصرى مفهوش تلفزيون اساسا كانت تحافظ علي تقاليد وعادات المجتمع لو حبينا نعمل مقارنه مثلا القديم يكسب رغم التطور التكنولوجي إلا أن المضمون غير هادف يعني لو طبقنا مثلا علاقه امينه بسي السيد وما أفرزته من طاعه الزوجه للزوج مثلا نجد هذة الايام وما قبلها المرأة والساطور أو تيمور وشفيقه ومطالبه بحقوق المرأة هتطلعنا واحدة طبعا مطفشه جوزها ومش وراها غيرنا تقولنا بس ياض انت مش عاوزين. نسمع العيب دة ماشي ياست الكل وانا اقدر افتح بقي طيب لو حبينا نطبق جدعنه ولاد البلد مثلا هتلاقي مسلسل ارابيسك ليالي الحلميه اعطي المجتمع قيمه أخلاقية فذة ببساطه جدا طب نرجع لوقتنا هذا كميه من الانحطاط في كل شيئ من اغاني لدراما من اول هاتي بوسه يابت لغايه مسلسل لمعي القط طيب لو حبينا ننشر القيم والمبادئ حدث ولا حرج الأعمال الدراميه لازمها رقاصه واغنيه معرفش ليه اللبس فوق الركبه عشان تبقي مع الموضه ومش راجعي المضمون هيافه عشان ميكلفش ونعرف نبيع والنبي عاوزين نرجع نتفرج علي اعمال زمان يمكن نرجع قيم ومبادئ مش موجودة دلوقتي ولو العلاج بالدراما حل انا موافق اخدة عضل ووريد بس يرجع الخير لينا وفينا مش نفسي ثم نفسي ثم نفسي